Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer
Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer

إقتناء وتعديل السيارات بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة

تختلف القوانين والقواعد المتعلقة بالسائقين في وضعية إعاقة في العالم، لكنها جميعا تتواجد من أجل ضمان قيم العدالة وتكافؤ الفرص ومحاربة التمييز.

© pixabay

(pixabay)

وتروم هذه القوانين والإجراءات تسهيل وصول الأشخاص في وضعية إعاقة لرخصة السياقة بطريقة عادلة ووالجة. ومن بين القوانين التي تتيح فرصا وتسهيلات للأشخاص في وضعية إعاقة في المغرب نتحدث عن المادة 6 المكررة من قانون المالية لسنة 2008، والتي تسمح للأشخاص في وضعية إعاقة باستيراد السيارات المعدة للأشخاص في وضعية إعاقة بالحد الأدنى من الرسوم الجمركية (2.5%).

 

وحسب أحد السائقين في وضعية إعاقة، إن جل الميكانيكيين الذين يشرفون على السيارات المكيّفة، لا يتوفرون على تدريب متخصص في مجال التقنيات المعينة والوالجة، كما لا يتوفرون على أدوات معدّة خصيصا للأشخاص في وضعية إعاقة، بل يقومون بالعمل مع السباكين وباقي الحرفيين على تكييف السيارات عبر استلهام نماذج السيارات المكيّفة المستوردة. ويضيف العيداني أنه قام بإعداد نموذج ومخطط سيارته بنفسه عبر البحث في الانترنت، ثم شرع في البحث عبر أصدقائه في وضعيات الإعاقة عن ميكانيكي قادر على تحويل مخططه إلى الواقع، ثم  بالاستعانة ب"الحدّاد" أيضا قاما بتكييف سيارته وفق حاجته بطريقة يدوية. يعتقد العيداني أن سيارته التي قام بتكييفها بنفسه عمليّة، لكنه يحس أن هيكل السيارة لا يتناسب مع التعديلات الملحقة عليها من الناحية العملية والجمالية أيضا. وهو فارق تفرضه التكاليف الباهظة لاقتناء سيارات مكيّفة جاهزة.

 

يتوفر الأشخاص في وضعية إعاقة في العديد من الدول على فرصة التسوق والاختيار بين السيارات المكيّفة بشكل حضوري ومباشر، وهي تجربة تعني الكثير لأي سائق، إذ يقوم السائقون من خلال التجربة المباشرة باختيار السيارة الأكثر تعبيرا عنهم، والتي يفضلون ملمسها وشعور الجلوس بمقعدها… وهي مجموعة من الاختيارات التي يحرم منها الأشخاص في وضعية إعاقة في المغرب، إذ يضطرون إلى اقتناء السيارات بتوصية تحت الطلب عن بعد، ولا يلمسون سيارتهم إلا بعد أداء ثمنها وتوصيلها من الخارج إلى المغرب. ويعتقد العيداني أن توفير هذا الاختيار، سيدعم المنطق تجاري والصناعي المحلي بالمغرب، ويجعل الأشخاص في وضعية إعاقة أكثر أمانا وثقة.

 

فهم التقنيات المكيفة:

لقد ساهم تطور التقنيات الحديثة في توسع الاختيارات والاحتمالات التي يتوفر عليها الأشخاص في وضعية إعاقة من أجل تمكينهم من القدرة على القيادة بكل أمان وثقة. حيث تقوم التقنيات المكيَّفة اليوم بمرافقة مختلف أنواع القصور، جاعلة القدرة على القيادة في متناول الجميع. ومن بين هذه التقنيات المكيفة نذكر:

  • أدوات التحكم اليدوية: وتقوم بجعل الأشخاص في وضعية إعاقة على مستوى الجزء السفلي من جسدهم قادرين على القيادة باستخدام أدوات تحكم مكيّفة تعوض الأدوات التي تتطلب إستخدام الأرجل على سبيل المثال.

  • رافعة الكرسي المتحرك: تتوفر العديد من السيارات على تجهيزات موجهة إلى مستخدمي الكراسي المتحركة، فتسمح برفع هذه الكراسي وتسهيل إنتقال الأفراد منها إلى كراسي السيارة والعكس.

  • الأنظمة الصوتية التفاعلية: تقنيات يتم التحكم فيها باستخدام الصوت، تسمح للسائقين في وضعية إعاقة حركية أو مؤثرة على حركتهم بالتحكم في العديد من الخصائص بالسيارات دون استخدام اليدين.

 


هل كان المقال مساعدا؟

الإبلاغ عن خطأ؟ تقرير الآن.

ابحث عن إجابات لجميع أسئلتك في المنتدى