Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer
Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer

المشاركة الرياضية للأشخاص في وضعية إعاقة في المغرب

من أجل تثبيت الأشخاص في وضعية إعاقة من المشاركة في الأنشطة الرياضية، قامت دول العالم بتنفيذ سياسات رياضية شاملة. تشمل هذه السياسات تعزيز البنية الرياضية التحتية في المدارس، وتكييف المرافق الرياضية، وتدريب المدربين لاستضافة الرياضيين ذوي الإعاقة، وهي إجراءات تسهم في المشاركة الاجتماعية.

وفي المغرب نجد أن القانون الإطار 97/13 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بهم، يخصص الباب الخامس للمشاركة في الأنشطة الثقافية والرياضية وأنشطة الترفيه، حيث تنص المادة 17 على:

أن يتمتع الأشخاص في وضعية إعاقة على قدم المساواة مع غيرهم بالحق في:

- المشاركة في مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية وأنشطة الترفيه وتمكينهم من الإسهام في تنظيمها؛

- دعم قدراتهم الإبداعية والفنية والفكرية والعمل على تنميتها؛

- الاستفادة من برامج التثقيف والتدريب والتكوين من أجل التأهيل لممارسة الأنشطة المذكورة؛

- الاعتراف بالخصوصية الثقافية واللغوية الخاصة بهم والعمل على دعمها بكل الوسائل المتاحة بما في ذلك لغة الإشارة وثقافة الصم وطريقة برايل؛

- الأولوية في الولوج إلى المرافق والمنشآت والمؤسسات الثقافية والرياضية والترفيهية وفي الاستفادة من الخدمات التي تقدمها.

© unsplash (unsplash)

تتخذ السلطات العمومية المعنية التدابير التحفيزية الملائمة لدعم رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، ولا سيما توفير التجهيزات الملائمة لممارستها.

ومن أجل ذلك تسهر السلطات المذكورة في إطار تعاقدي على تشجيع ودعم إنشاء مراكز للتكوين والتدريب الرياضي الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، والعمل على دعمها..

ولقد حقق الرياضيون المغاربة من ذوي الإعاقة، أفضل حصيلة للمغرب في تاريخ الألعاب الأولمبية الموازية المعروفة اختصارا باسم “البارالمبية”، والتي نظمت بالعاصمة اليابانية طوكيو، حيث حصدوا 11 ميدالية، منها أربع ذهبيات ومثلها من الفضيات و3 نحاسيات.

ورفع الأبطال المغاربة راية المملكة في سماء طوكيو في 11 مناسبة، كما تم عزف النشيد الوطنية 4 مرات، حيث كرسوا أنفسهم كأبطال عالميين دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه في أكثر من محفل دولي لذوي الإعاقة:

تظهر الرياضة كأداة قوية لتعزيز التضامن الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة. من خلال إبراز الإنجازات الرياضية الملهمة، ومحاربة التشويه، وتسليط الضوء على أهمية السياسات الرياضية الشاملة على مستوى عالمي، يمكن للمجتمع المضي قدما نحو مستقبل حيث تكون الرياضة حقًا متاحة للجميع، بغض النظر عن القدرات البدنية.



 

بقلم:

يدير اكيندي، خبير في مجال التنمية الشاملة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

بتصرف


هل كان المقال مساعدا؟

الإبلاغ عن خطأ؟ تقرير الآن.

ابحث عن إجابات لجميع أسئلتك في المنتدى