Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer
Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer

نصائح لأولياء الأمور تجاه الأطفال في وضعية إعاقة حركية والشلل الدماغي

تُعَد ّالأسرة والوالدين من أهم الركائز في المجتمع، وعند وجود إعاقة لأحد أفرادها، يظل دورهم حيوياً طوال فترة حياتهم. يسهم دور أولياء الأمور بشكل كبير في توجيه وتأهيل الطفل للمشاركة الفعّالة في المجتمع. وتُركّز أنظمة التعليم والتأهيل على دور أولياء الأمور كأحد أولوياتها. إن الوعي بأهمية تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة في ازدياد، وتشير الدراسات إلى دور حيوي لأولياء الأمور في تقليل الفجوة بينهم وبين أقرانهم. يتطلب ذلك تحمل مسؤوليات كبيرة من أولياء الأمور، ويلعب المرشدون دوراً مهماً في توجيه الأسر في بيئات التأهيل للأطفال ذوي الإعاقة.

إرشادات:

·      الاقتناع بأن عليهم واجبا تجاه الطفل في وضعية إعاقة يبدأ بالابتسامة الدافنة والحماية المطمئنة وينتهي بتعليمه ما باستطاعته ليخدم نفسه والآخرين.

·      بذل أقصى ما يستطيعون من جهد في تدريبه على أسس الحياة اليومية ومبادئها العملية كتناول الطعام وارتداء الملابس والمشاركة في الأعمال المنزلية البسيطة.

·      الإحساس بوجوده والاعتراف بإمكانياته على ضآلتها وتعزيزه عند كل نجاح مما يولد مشاعر القدرة والثقة بالنفس.

·      عدم السخرية منه أو الاستهزاء به أو تذكيره بما هو فيه حتى وإن كان عن طريق المزاح والمداعبة.

·      الابتعاد عن أسلوب المقارنة بأخوته بغية إثارته وخلق الحماس عنده حرصا على ألا تنفجر لديه روح الحدس والغيرة.

·      عدم عزله عن الناس وعن  المشاركة وبخاصة خلال حياته الاجتماعية داخل الأسرة لأنه بالمعايشة يكتسب المبادئ والقيم.

·      التعرف على واقع الإعاقة بكل وجوهها ومضاعفاتها حتى يستطيعوا مساعدته في التغلب عليها وفي وضع برنامج عملي لها.

·      إخضاعه للمعالجة الطبية والتأهيل الاجتماعي بالتعاون مع المؤسسة المتخصصة.

·      عدم تكليفه بأعمال تفوق قدرته حتى لا يصاب بالإحباط أو تعزيز صور القصور والعجز لديه.

·      عدم توقع الكثير منه وعدم اللجوء إلى عقابه أو إلى التعامل معه بقسوة حتى إذا أخطأ.

·      تجنب الحماية الزائدة والخوف المفرط لأن ذلك يحرمه من إمكانيات التعلم والانخراط والمواجهة والاستقلالية.

·      عدم إفساح المجال للطفل في وضعية إعاقة باستدارار الشفقة ليحصل على امتيازات ومكاسب ليست من حقه.

·      عدم الانصياع أو الجري وراء ما يقترحه الأصدقاء وأدعياء المعرفة بل المسك بإرشادات الطبيب والمعالج المختص وإبقاء الاتصال مستمرا معهما بكل ما يستجد في هذا الواقع.

·      اتباع أسلوب متوازن في المعاملة أي عدم الإفراط في التدليل باعتباره عاجزا وعدم القسوة نتيجة اليأس ونفاذ الصبر مما يعني ضرورة الأخذ في الاعتبار أن واقعه ليس مؤقتا كما أنه ليس كسائر الناس.

·      العمل على منع تكرار حدوث الإعاقة وذلك عن طريق إتباع الإجراءات الوقائية المعروفة.

·      التواصل مع الأسر الأخرى التي لديها أطفال في وضعية إعاقة لتبادل الخبرات وتبادل الدم ثم لتنظيم الجهود.

·      الاعتراف بحالة الطفل في وضعية إعاقة ومعاملته بتقدير له دون مبالغة أو شعور بالذنب.

·      التركيز على المثيرات البيئية التي توفر النمو الجيد.

·      تشجيع الطفل على استغلال ما لديه من بقايا بصرية.

·      الحديث مع الطفل وإعطائه التفسير الكافي للأحداث المختلفة التي يتعرض لها.

·      تزويد الطفل بالتغذية الراجعة المناسبة فيما يتعلق بمظهره وسلوكه.

·      توضيح قدرات الطفل في وضعية إعاقة بصريا للآخرين.

·      مساعدة الطفل على تقبل الاعتمادية الجزئية في بعض الظروف للوصول إلى أقصى درجات الاستقلالية.

 

بقلم:

عبد الرحمان المودني، ناشط حقوقي في مجال الإعاقة

بتصرف


هل كان المقال مساعدا؟

الإبلاغ عن خطأ؟ تقرير الآن.

ابحث عن إجابات لجميع أسئلتك في المنتدى