Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer
Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer

ما هي التحديات والمعيقات التي يواجهها الطلبة في وضعية إعاقة؟

الإعاقة ليست حاجزا أمام التميز الجامعي!

إن معنى الإعاقة هو باختصار، تلك التحديات التي يطرحها المجتمع أمام مجموعة من الأشخاص بحيث يعيق ولوجهم إلى حقوقهم وينقص من جودة حياتهم. ومع تعاقب الأجيال، رسخّت الإعاقة مجموعة من الأفكار السلبية عند الأشخاص في وضعية إعاقة، من قبيل ضعف الثقة في النفس وفقدان الحافز لخوض تجارب مهنية أو أكاديمية، وهي أفكار سلبية تركز على التحديات أكثر من الفرص. ومن هذا المنطلق، فإن الكثير من الأشخاص في وضعية إعاقة يترددون في الإقبال على الجامعة ظنّا منهم أن وضعيتهم ستشكل صعوبات أمام استفادتهم من الخدمات الجامعية وتحقيق إنجازات. بينما في الواقع، يتمكن كل سنة الكثير من الطلبة في وضعية إعاقة من تحقيق إنجازات ملهمة في حياتهم الجامعية. سنقوم في هذا المقال بالتعرف على بعض المعيقات والتحديات التي تواجه الطلبة في وضعية إعاقة، وذلك حتى نتمكن جميعا من الاستعداد لخوض تجربة جامعية ناجحة! 

 

التحديات:

وخلص استطلاع الرأي المنجز من طرف "الشبكة الجامعية المغربية من أجل تعليم دامج"  سنة 2023 إلى أن التحديات التي يواجها الطلبة في وضعية إعاقة تتوزع بين:

- صعوبة الوصول الى المعلومات ب 31%

- يليها مشكل النقل ب 24%

-  ومشكل الاستقلالية ب 21%

- ثم مشكل السكن وبعد المسافة عن المؤسسة الجامعية ب12%

 

 

ويتضح من خلال هذه المعطيات أن عملية التوجيه ذات أهمية قصوى في تحديد ورسم المسار الجامعي للطلبة في وضعية إعاقة. فمن خلالها يتخذ الطالب قرارا مصيريا سيشكل به المعالم الأساسية لمشروعه  الشخصي والمهني. تصاحب اختيار مسار ما بعد الباكالوريا مجموعة من الصعوبات بالنسبة للطلبة عامة وللطلبة في وضعية إعاقة بشكل خاص، وفي مقدمتها الحواجز التي تحول دون ولوجهم الشامل الى الجامعة، والتي لا تقتصر على تلك المتعلقة فقط بالولوجيات المعمارية وتبسيط المساطر والإجراءات بل تشمل أيضا وبشكل كبير تلك المتعلقة بالوصول الى المعلومات والخدمات التيسيرية إن وجدت، كما أبرزت ذلك نتائج البحث الاستطلاعي.

 

وتجدر الإشارة أن هذه التحديات تبدأ منذ الحياة المدرسية، حيث تظهر معيقات تحول دون قدرة التلاميذ على الوصول إلى المستويات الجامعية. فحسب البحث الوطني حول الإعاقة 2014، فإن هناك العديد من الأسباب التي تعيق تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة وهذه الأسباب كالتالي:
 

  • المشاكل المادية: حيث يشير البحث الوطني حول الإعاقة 2014 إلى أن 56% من الأطفال يواجهون إضطرابات على مستوى تمدرسهم بسبب التحديات المادية التي يواجهونها. بينما 36% من الأطفال لا يتمكنون من التمدرس بسبب نفس التحديات.

  • غياب/ضعف الولوجيات:  يواجه 46% من الأطفال اضرابات في تمدرسهم بسبب مشاكل متعلقة بالولوجيات، إما ضعفها أو غيابها بالمؤسسات التعليمية، فيما تتم إعاقة 20.20% من الأطفال من حقهم في التمدرس بسبب غياب الولوجيات.

  • عدم ملائمة المناهج البيداغوجية: يعتبر الكثيرون غياب ملائمة المناهج البيداغوجية مظهرا من مظاهر التمييز الذي يعيق تمدرس الأطفال، حيث يعبر 27.50% عن أن عدم ملائمة المناهج البيداغوجية هو السبب الرئيسي لاضرابهم في الدراسة، بينما لا يتمدرس 11.20% لنفس السبب.

  • أسباب صحية: يعاني 12.70% من الأطفال في وضعية إعاقة من اضطرابات في حياتهم الدراسية لأسباب صحية.

  • صعوبات إدارية: يعتبر تعقد المساطر والصعوبات الإدارية هو الأكثر حضورا ضمن أسباب عدم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، حيث يشير البحث الوطني حول الإعاقة 2014 أن السبب في العزوف الدراسي لما يقارب نصف الأطفال في وضعية إعاقة هو الصعوبات الإدارية

  • التمييز الممارس في البيئة الاجتماعية المدرسية: يخلق التمييز ضغطا إضافيا وعوائق مختلفة بالنسبة للأطفال في وضعية إعاقة وذويهم في محطات مختلفة في حياتهم الاجتماعية. حيث يذكر البحث الوطني أن 30.80% من الأطفال في وضعية إعاقة المتمدرسين يواجهون اضطرابات خلال مسيرتهم الدراسية بسبب الرفض من التلاميذ الآخرين، أو آبائهم أو المدرسين أو…

 

المصادر:

  • البحث الوطني حول الإعاقة 2014، وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الإجتماعية

  • دليل الطالب في وضعية إعاقة 2023، الشبكة الجامعية المغربية من أجل تعليم دامج

  • 2020 ENSSUP Rapport - النشرة الإحصائية السنوية للتعليم العالي بالمغرب 2020

 


هل كان المقال مساعدا؟

الإبلاغ عن خطأ؟ تقرير الآن.

ابحث عن إجابات لجميع أسئلتك في المنتدى