Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer
Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer

إرشادات في كيفية التعامل مع الأطفال التوحديين

تشكل الاسرة والوالدين خاصة اول لبنة مجتمعية تتأثر بالإعاقة مادام الشخص في وضعية اعاقة فردا من أفرادها ويبقى كذلك طوال الحياة.

ويبقى لرد فعل الاسرة ومواقفها من الإعاقة لدى ازدياد طفل في وضعية إعاقة دورا حاسما في عملية تأهيله وإعداده للاندماج في مختلف أوجه الحياة ، ويعتبر دور أولياء الأمور في تعليم وتطوير أبناءهم بصفة عامة  في  الأنظمة التعليمية المختلفة من الأولويات التي يتم التركيز عليها في كافة المستويات. وقد تزايد الوعي كذلك في مجال تأهيل الأطفال في وضعية إعاقة  بضرورة فهم العوامل الموجودة خارج مراكز التأهيل و محيط المؤسسات التعليمية وتزايد الاهتمام كذلك ببيئة الأطفال الأسرية وثقافاتهم باعتبارها من مصادر التأهيل الحاسمة. 

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن مشاركة أولياء الأمور في العملية التأهيلية والتعليمية  للطفل بشكل مكثف دور كذلك في تقليص الفجوة بين الأطفال - من ذوي الخلفيات الاجتماعية ووضعية الاعاقة وأقرانهم من ذوي الظروف الاعتيادية ما يلقي بالمسؤولية على أولياء الأمور في هذا الجانب هذه المسؤولية التي يجب توعيتهم بها ومساعدتهم على إدراكها بشتى الطرق .

ويلعب المرشدون في نقل هذه المعارف لهؤلاء وفي ما يلي عرض لأبرز مسؤوليات الأسر التي يتوجب التوعية بها والترويج لها في مختلف البيئات التأهيلية للأطفال في وضعية إعاقة.

 

النصائح:

· الحصول على التشخيص: بمعنى أن تقابل الأسرة طبيا على دراية بالتوحد وعدم الافتراض أن الطفل سيتحسن في المستقبل.    

· البحث عن المساعدة في التعليم الخاص وجلسات معالجة النطق كثيرا ما تكون ضرورية.

· قيام الوالدين ببعض المحاولات لاحتضان الطفل وحمله والتجول به والحديث معه عندما يلاحظ أن الطفل لا يستجيب.

· حين يبدأ الطفل بإثارة الصخب والشغب أمام الملأ في الشارع أو داخل محل تجاري ما، فإن أفضل الحلول على إخراجه من ذلك المكان بسرعة، أما خلال تواجده في المنزل فإنه يجب تجاهل الطفلة أثناء ثورته وهياجه وفور توقفه عن الصراخ والثورة فإنه يجب منحه الكثير من الاهتمام والمديح وإعطاؤه بعض المكافآت الملائمة للموقف.

· يجب مراقبة ظروف سلوك الطفل والاستمرار في المراقبة الدقيقة لمدة أسبوع أو اثنين ومن المفيد كتابة ما يتم ملاحظته لتحديد الأنماط بوضوح أكبر.

· بناء على الملاحظة السابقة يجب على الوالدين إيجاد تصور للأسباب التي دعت الطفل إلى التصرف كما يفعل.

·      التفكير بطريقة تساعد الطفل على تحسين سلوكه وممكن أن يتم ذلك من خلال مكافأة السلوك الجيد دوما وإظهار الإعجاب على الفور كلما كان تصرف الطفل بشكل مناسب ولائق.

·      تجاهل بقدر الإمكان السلوك السيئ للطفل وعدم معاقبته وذلك لأن مكافأة السلوك الجيد بدلا من المعاقبة على السلوك السيئ يؤدي إلى التحسن.

·      الثبات في كيفية الرد على سلوك الطفل فإن كافئنا السلوك الجيد وتجاهلناه أحيانا أخرى، أو إذا تجاهلنا السلوك السيئ أحيانا ووبخاه عليه مرة أخرى، أو فعلا ما يطلبه الطفل فإن هذا يمكن أن يشوش الطفل ولا يتوقع أن يتحسن سلوكه.

·      إذا تحسن سلوك الطفل وأصبح عادة يجب على الوالدين الانتقال تدريجيا إلى طريقة طبيعية أكثر في التعامل مع الطفل.

 

 

  المصدر:

عبد الرحمان المودني، ناشط حقوقي في مجال الإعاقة

 بتصرف

·      إخضاعه للمعالجة الطبية والتأهيل الاجتماعي بالتعاون مع المؤسسة المتخصصة.

·      عدم تكليفه بأعمال تفوق قدرته حتى لا يصاب بالإحباط أو تعزيز صور القصور والعجز لديه.

·      عدم توقع الكثير منه وعدم اللجوء إلى عقابه أو إلى التعامل معه بقسوة حتى إذا أخطأ.

·      تجنب الحماية الزائدة والخوف المفرط لأن ذلك يحرمه من إمكانيات التعلم والانخراط والمواجهة والاستقلالية.

·      عدم إفساح المجال للطفل في وضعية إعاقة باستدارار الشفقة ليحصل على امتيازات ومكاسب ليست من حقه.

·      عدم الانصياع أو الجري وراء ما يقترحه الأصدقاء وأدعياء المعرفة بل المسك بإرشادات الطبيب والمعالج المختص وإبقاء الاتصال مستمرا معهما بكل ما يستجد في هذا الواقع.

·      اتباع أسلوب متوازن في المعاملة أي عدم الإفراط في التدليل باعتباره عاجزا وعدم القسوة نتيجة اليأس ونفاذ الصبر مما يعني ضرورة الأخذ في الاعتبار أن واقعه ليس مؤقتا كما أنه ليس كسائر الناس.

·      العمل على منع تكرار حدوث الإعاقة وذلك عن طريق إتباع الإجراءات الوقائية المعروفة.

·      التواصل مع الأسر الأخرى التي لديها أطفال في وضعية إعاقة لتبادل الخبرات وتبادل الدم ثم لتنظيم الجهود.

·      الاعتراف بحالة الطفل في وضعية إعاقة ومعاملته بتقدير له دون مبالغة أو شعور بالذنب.

·      التركيز على المثيرات البيئية التي توفر النمو الجيد.

·      تشجيع الطفل على استغلال ما لديه من بقايا بصرية.

·      الحديث مع الطفل وإعطائه التفسير الكافي للأحداث المختلفة التي يتعرض لها.

·      تزويد الطفل بالتغذية الراجعة المناسبة فيما يتعلق بمظهره وسلوكه.

·      توضيح قدرات الطفل في وضعية إعاقة بصريا للآخرين.

·      مساعدة الطفل على تقبل الاعتمادية الجزئية في بعض الظروف للوصول إلى أقصى درجات الاستقلالية.

 

المصدر:

عبد الرحمان المودني، ناشط حقوقي في مجال الإعاقة

بتصرف


هل كان المقال مساعدا؟

الإبلاغ عن خطأ؟ تقرير الآن.

ابحث عن إجابات لجميع أسئلتك في المنتدى