Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer
Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer

ماذا أفعل إذا اكتشفت أن ابني في وضعية إعاقة؟

عندما تتلقون تشخيصا يفيد بأن طفلكم لديه إعاقة أو مصاب بمرض مزمن يعتبر خبرًا صعبًا لاستيعابه. سواء تلقيتم هذا التشخيص خلال فترة الحمل أو في مرحلة أخرى من حياة طفلك، فمن الطبيعي أن تشعر بالارتباك بسبب الأسئلة التي تتبادر إلى ذهنك. على مدار أكثر من ثلاث سنوات، تعاونت منصة EnableMe مع أكثر من 300 فرد ومهنيين ومسؤولي مؤسسات لإنشاء قاعدة بيانات حيث يمكن للآباء والأمهات، مثلكم، العثور على معلومات مفيدة. في هذا المقال، نهدف إلى تقديم لمحة سريعة لكم عن بعض الجوانب الهامة.

الفرح والسعادة في حياة الطفل ذي الإعاقة أو المرض المزمن

عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على نظرة إيجابية للحياة، فإن موقفك وثقتك بنفسك كأب أو أم، وكذلك دعم المحترفين التربويين والطبيين، أمران حاسمان. كوالد أو والدة، يمكنك أن تؤثر بشكل كبير على مدى إدراك طفلك لإمكاناته وحدوده. إذا شعر الطفل بالقبول والتشجيع، فإنه سيشعر بالأمان والثقة والحب. من خلال تواصلنا مع العديد من العائلات التي لديها أطفال يعيشون في ظروف مختلفة، نعلم أن الإعاقة لا تمنع الطفل من الشعور بالسعادة، طالما شعر بأنه محبوب ويجد في عائلته دعمًا غير مشروط.

صورة: أب مغربي يعانق إبنه الصغير في وضعية إعاقة حركية.

المصدر: الذكاء الاصطناعي

 

الأسرة:

يمكن أن يضيف تشخيص إعاقة أو مرض لطفلكم تحديات إضافية إلى الحياة اليومية للأسرة، وقد تجد نفسك في بعض الأحيان تصل إلى حدود قدرتك على التحمل. في هذه الحالات، يمكن أن يكون التبادل مع آباء آخرين مفيدًا، بالإضافة إلى وجود خدمات استشارية متخصصة يمكن للعائلات الاستفادة منها، مثل التوجه إلى الجمعيات التي توفر خدمات الاستماع وتتوفر على مساعدين اجتماعيين.

 

هل بإمكاني الاستمرار في العمل؟

بالنسبة لكثير من الآباء، يكون العمل خارج المنزل وسيلة لتحقيق أحلامهم المهنية، كما أنه قد يكون وسيلة لموازنة دورهم المستمر كوالدين. وقد تحدثنا في EnableMe إلى آباء يصفون وظائفهم بأنها "إجازة صغيرة" من الحياة العائلية المزدحمة، ويشعرون بتقدير العمل بشكل لا يُشعر به بنفس القدر في المنزل. وبالنسبة لبعض الآباء، قد يكون من غير الممكن العمل كلاهما بسبب التكاليف المرتبطة برعاية الطفل، أو قد يكون قرارًا شخصيًا بالبقاء إلى جانب الطفل طوال الوقت. بغض النظر عن الحل الأمثل لكم، من الجيد أن تناقش هذا الأمر مع شريكك أو أفراد العائلة أو الأصدقاء. واعتمادًا على علاقتك مع إدارتك في العمل، قد يكون من الأفضل مشاركته الظروف التي تمر بها.

 

الاستقلالية: هل يمكن لطفلي عيش حياته الخاصة؟

قد تقلق حول ما إذا كان طفلك سيتمكن من الحصول على "حياته الخاصة" - هل سيكون قادرًا على العمل، والعيش بمفرده، والتغلب على التحديات بمفرده؟ بطبيعة الحال، يعتمد ذلك على وضعية طفلك. ولكن حتى إذا كان يحتاج إلى مساعدة للاستعداد في الصباح، فقد يظل قادرًا على العمل في وظيفة تجعله سعيدًا وتمنحه إحساسًا بالهدف. في مجتمعنا، هناك قصص ملهمة لأشخاص تمكنوا من تحقيق المستحيل.

 

إقرأ قصة نجاح أشخاص في وضعية إعاقة:

 

لا تنسوا أن منتدى منصتنا يتوفر على الكثير من الآباء والأشخاص في وضعية إعاقة، والذين يمكنكم أن تتعلموا منهم وتقومو بتبادل خبرتكم أيضا معهم. أنقر هنا لدخول المنتدى


هل كان المقال مساعدا؟

الإبلاغ عن خطأ؟ تقرير الآن.

ابحث عن إجابات لجميع أسئلتك في المنتدى