Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer
Skip to Content Skip to Mainnavigation Skip to Meta Navigation Skip to Footer

كيف أعتني بصحة إبني البدنية والنفسية؟

في هذا المقال، تقدم لنا ساندرا برودر، مستشارة للآباء والأمهات في سويسرا، بعض الأفكار المهمة حول كيفية دعم صحة الأطفال، وخاصةً ذوي الإعاقة. وهو موضوع بالغ الأهمية، لأنه وكما يقول البروفيسور ريمو لارجو: "مثلما يعتبر الطعام ضروري للنمو البدني، فإن الشعور بالأمان والحصول على الاهتمام ضروريان للصحة النفسية."

كيف أتأكد أن طفلي ذو الإعاقة يشعر بالراحة في الحضانة أو الروضة؟

ببساطة، لا يمكن التأكد بنسبة 100% من أن طفلك بخير في كل الأوقات، ولكن يمكنك مراقبته بوعي والانتباه إلى إشاراته. على سبيل المثال:

  • عند إعداده للذهاب إلى الروضة صباحًا: هل يبدو متحمسًا؟

  • عند عودته في نهاية اليوم: هل يظهر عليه الارتياح أم التوتر؟

  • عند سؤاله عن يومه: هل يتحدث عن تجاربه براحة أم يبدو قلقًا؟

صورة: طفل في وضعية إعاقة يتعلم عبر اللعب في الحضانة
المصدر: هسبريس

من المهم أن تدرك أن البدايات غالبًا ما تكون صعبة. الذهاب إلى الحضانة أو الروضة يعد خطوة كبيرة لطفلك، وكذلك لك كوالد/ة. يحتاج الطفل وقتًا للتأقلم مع القواعد الاجتماعية الجديدة والبيئة غير المألوفة. هذا قد يستغرق وقتًا، لكنه ليس بالضرورة مؤشرًا على أن رفاهية طفلك تتأثر سلبًا.

تعاون مع الأطر في الحضانة أو الروضة للحصول على معلومات دقيقة. شاركهم مخاوفك، واطلب منهم أن يطلعوك على تطورات طفلك، فهم محترفون ولديهم خبرة في التعامل مع الأطفال بمختلف الاحتياجات.

 

كيف أساعد طفلي على تكوين صداقات؟

قبل أن تبدأ بدعم طفلك لتكوين صداقات، حاول أن تفهم احتياجاته الحقيقية.

  • هل طفلك في مرحلة يحتاج فيها فعلاً إلى تكوين صداقات؟

  • هل يسعى إلى صداقات خارج الحضانة أو الروضة، أم أن الأمر يتعلق فقط باندماجه داخل مجموعة اللعب؟

إذا كان طفلك يظهر اهتمامًا بتكوين صداقات، يمكنك مساعدته من خلال:

  • تنظيم موعد لعب مع آباء أطفال آخرين في عطلة نهاية الأسبوع.

  • دعوة الأطفال الآخرين إلى منزلكم، أو الالتقاء في الحديقة أو الملعب.

لكن احذر من الضغط على طفلك لقضاء المزيد من الوقت مع الآخرين إذا لم يكن مستعدًا لذلك. بعد يوم مليء بالتجارب الجديدة في الحضانة، تبقى عطلة نهاية الأسبوع فرصة ثمينة للطفل للاسترخاء والتواصل مع العائلة.

 

أهمية الصداقات لرفاهية الطفل

تعزز الصداقات ثقة الطفل بنفسه، لكنها ليست مرحلة مستعجلة. الأهم هو أن يشعر الطفل بالأمان والقبول داخل مجموعة اللعب أو الروضة. إذا كنت تبحث عن نصائح إضافية وتجارب عائلات أخرى، ندعوك للإنضمام إلى منتدى المنصة EnableMe، حيث يمكنك مشاركة قصصك والاستفادة من تجارب الآخرين.

بدعم صحيح وتفهم عميق لاحتياجات طفلك، يمكنك مساعدته على بناء تجاربه الاجتماعية بثقة وسعادة.

المصدر:

هذا المقال مبني على مخرجات مقابلة حصرية لفريق EnableMe الدولي مع المستشارة ساندرا برودر بسويسرا.


هل كان المقال مساعدا؟

الإبلاغ عن خطأ؟ تقرير الآن.

ابحث عن إجابات لجميع أسئلتك في المنتدى