هناك إجماع في كل من الدوائر السريرية والعلمية على الحاجة إلى علاجات مشتركة تتناسب مع العمر ونوع الاضطراب والمشاكل الأخرى التي يمثلها الطفل. بالإضافة إلى الأدوية، تشمل التدخلات الأكثر موصى بها التدخلات النفسية والتدخلات التعليمية والتدخلات السلوكية الاستباقية والتفاعلية والتدريب على المهارات الاجتماعية والتدخلات المعرفية وبرامج السلوك وتوجيه الأبوة والأمومة.
فيعد التشخيص هو الخطوة الأولى في علاج أي اضطراب، إذ إن معرفة اسم الاضطراب وفهم التفسير الوظيفي للاضطراب هو الأساس الذي يترتب عليه إيجاد العلاج المناسب، والتشخيص هو الطريقة التي يتوصل بها الطبيب أو الأخصائي إلى معرفة الاضطراب الكامن وراء الأعراض الظاهرة على الفرد
وتقول ديفورا كيستل، مديرة إدارة الصحة النفسية وتعاطي مواد الإدمان، لدى منظمة الصحة العالمية، "غالبا ما يشكل التشخيص الدقيق الخطوةَ الأولى الحاسمة في تلقي الرعاية والعلاج المناسبين. ومن خلال مساعدة الأطباء على تحديد الاضطرابات النفسية واضطرابات السلوك واضطرابات النمو العصبي وتشخيصها".
الغرض من هذا التشخيص هو الإجابة على الأسئلة التالية:
• ما هي المتابعة التي يتعين تنفيذها وفقا للأعراض الاضطراب ؟
• ما هي الاختبارات الموحدة للكشف عن الاضطراب لدى الطفل ؟
• ما هو التوجه وفقا لنتائج الاولى للأطباء ؟
• ما هي التدخلات وفقا للاضطرابات المحددة ؟
• كيفية تنظيم رحلة الأطفال المصابين بالاضطرابات النمو العصبية وأسرهم ؟
• ما هي معلومات وتدريب المهنيين والأسر؟
المهنيون المعنيون
وتتعلق هذه التوصية أساسا بما يلي:
• أطباء العامون أو أطباء الأطفال أو الممارسون في المستشفيات ؛
• الأطباء الاعصاب للأطفال ؛
• الأطباء النفسيون للأطفال ؛
• المتخصصون في التأهيل وإعادة التأهيل: الأخصائيين النفسيين ،الأخصائيين النفسي الحركي ، ومعالج النطق، الأخصائيين العلاج الفزيائي والأخصائيين الترويض بالعمل ؛
• التنسيق مع معلمي المدارس والمعلمون المرجعيون ؛
المصدر:
فاطمة الزهراء العلوي متوكل، أخصائية تقويم النطق